التعريف باللجنة

المقدمة التاريخية والتعريف

تأسست فكرة “اللّجنة الكويتية المشتركة للاستهلال” في عام (2003م)، بواسطة كلّ من: الشيخ صادق بوعباس، والحاج المهندس محمد علي صائغ (صاحب تقويم الصائغ)، والمهندس حسين خشيش، بعد سلسلة طويلة من الرّصد الشهري المنتظم للهلال. وصدر أوّل بيان للّجنة بعد إشهارها في المجتمع الكويتي بتاريخ (1-1-2006 م) بعد اجتماعات موسّعة مع نخبة من المهتمين برصد الهلال. وتضم حاليا نخبة من الأفراد الذين يؤمنون بضرورة نشر ثقافة الاستهلال وجدوى الحساب والرصد الفلكي، لإيجاد أرضية علمية موثقة من أجل تنظيم عملية الرصد، ومنع الشهادات المناقضة للحسابات الفلكية، ومنع تكرر الإدلاء بالشهادة في المجالس الشرعية المختلفة . ولتكون اللجنة مرجعاً علمياً موثقاً للمعنيين من علماء واختصاصيين ومهتمين في نتيجة رصد أهلّة بدايات الأشهر القمرية.

وتقوم اللجنة بإصدار بياناتها المتعلقة بالرصد اعتمادا على تحقق الرؤية المحلية أو نفيها في أفق دولة الكويت، سواء كان الرّصد بالعين المجردة أو بالاستعانة بأجهزة الرّصد، ويمكن للّجنة أن تقوم بنقل الرؤية الشرعية العلمية المتحققة من خارج الكويت.

قيم وإيمان اللجنة

لا تمثل اللجنة تياراً دينياً أو سياسياً، بل هي جهة شرعية علمية وطنية مستقلة محايدة، تنأى بنفسها عن الدخول في الخلافات الدينية والسياسية.

نشاطات اللّجنة

إنشاء ثقافة في الفلك الشرعي واسعة ومتينة تكون موضع ثقة للمعنيين من علماء الدين وغيرهم بما يرتبط بتحديد أوائل الشهور القمرية، وذلك بدراسة حركة القمر ومنازله وعملية الاستهلال في أفق دولة الكويت، وذلك بالاستعانة بالأجهزة العلمية المتطورة والمناظير والتلسكوبات، وعن طريق الحسابات الفلكية الدقيقة بواسطة البرامج المتخصصة.

1. الرصد الميداني الدوري لأهلّة أوائل الشهور في دولة الكويت
2. متابعة رصد أهلة أوائل الشهور القمرية حول العالم ونشرها بعد التأكد من وثاقتها ودقتها
3. الاهتمام في نشر الثقافة الفلكية بركنيها الشرعي والعلمي، وزيادة الوعي العلمي بين أفراد المجتمع، وذلك عن طريق:
   • إقامة المحاضرات والندوات والحلقات النقاشية والدورات العلمية التمهيدية والتخصصية.
   • استخدام الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.
   • نشر المقالات والكتب العلمية (سواء المطبوعة أو الالكترونية)، بالإضافة إلى (تقويم الصائغ) بإصداراته المختلفة.
4. رصد ومتابعة الأحداث الفلكية الهامة المرتبطة بالجانب الشرعي، كالفجر والشفق والكسوف والخسوف وأوقات تواجد القمر في برج العقرب، وغيرها. باستخدام

ثوابت اللجنة

• اللجنة غير معنية بإعلان بدايات الأشهر القمرية من الناحية الشرعية، كأن تعلن بداية شهر رمضان أو يوم عيد الفطر مثلاً، بل هي معنية بتوضيح زمن ولادة الهلال، وإمكانية الرؤية في أفق الكويت وأماكن أخرى من العالم، بناء على الحسابات الفلكية والخصائص المتعلقة بالهلال من حيث الارتفاع والمكث وغيرها من العناصر، وكذلك ظروف الرؤية كنقاء الأفق وصفاء السماء من الغيوم أو التلوث الضوئي.
• لا يحق لأعضاء اللجنة الخوض في أمور ترجيح فتوى على فتوى، أو الانتقاص من رأي فقهي بخصوص ثبوت بداية الشهر القمري، نعم يجوز توضيح آراء العلماء فيما يخص ثبوت بدايات الأشهر. ولا ينافي ذلك أن يكون للفرد رأي شخصي يعبر عنه بوضوح بأنه رأي شخصي يخصه ذاته ولا يمثل رأي اللجنة. وفي حال صدور مثل هذا التصرف من انتقاص لرأي فقهي من أي عضو ينبّه من قبل الأعضاء، فإن أصر فيصوّت الأعضاء على عدم الرغبة في عضويته دون النّظر إلى موقعه في اللجنة.
• لا يحق لأعضاء اللجنة التشهير أو الطعن بأمانة من ادّعى الرؤية حال تعارضه مع الأدلة العلمية النافية لإمكانية الرؤية بناء على أن اللبس أو الخطأ وارد في مثل هذه الأمور. وفي حال صدور مثل هذا التصرف من الطعن أو التشهير من أي عضو ينبّه من قبل الأعضاء، فإن أصر فيصوّت الأعضاء على عدم الرغبة في عضويته دون النّظر إلى موقعه في اللجنة.
• عمل اللجنة هو عمل تطوعي بالكامل ولا يؤخذ مقابله أجر.